الأحد، 23 فبراير 2014

الشتات الريفي بأوربا: تاريخه، وآثاره، وكيف نحوله لعامل تنمية وبناء.

هذا مخطط بحث كان مقررا أن أشارك به في ندوة بالهند (جامعة غاندي) حول موضوع الشتات. لكن ظروفا حالت دون ذلك، لعل هذا المخطط يفيد أحدا من القراء:

الشتات الريفي بأوربا: تاريخه، وآثاره، وكيف نحوله لعامل تنمية وبناء.

في الأقصى الغربي لشمال إفريقيا توجد دولة المغرب، وهي أقرب بلد إفريقي إلى أوربا. وأقرب منطقة في المغرب إلى أوربا هي ما يسمى: الريف، حيث يسكن الأمازيغ أو البربر من آلاف السنين.
كانت المنطق...
ة تاريخيا، بسبب أنها منطقة عبور وبسبب طبيعتها الجغرافية الصعبة، مصدرا مستمرا للهجرة.
إحدى أكبر هذه الهجرات بدأت في الستينيات من القرن العشرين، ولاتزال متواصلة، وغايتها الأساسية أوربا الغربية.
بحثي سيتناول كيفية نشوء شتات أمازيغي ريفي بأوربا يقدر بمليون إنسان من أصل أربعة ملايين: أسبابه العميقة، والجروح النفسية الجماعية والفردية التي تركها في نفوس من هاجروا ومن بقوا ، وكذا آثاره على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للريف..
والغاية من البحث هي كيف يمكن أن نحول هذه الهجرة التي كانت تحزن الريفيين والتي اعتبرها بعض الباحثين كارثية على المنطقة ومستقبلها إلى عامل قوة وتنمية لها وللمغرب ككل.. وللدول الأوربية المستقبلة للهجرة أيضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق