من الأقوال المأثورة في العلم:
جمعت هذه الكلمات الجميلة في فضل العلم والتعلم، ويمكن الاستفادة منها لأغراض شتى:
1- <!--[endif]-->من القرآن:
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط.
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.
إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ.
2- <!--[endif]-->من الحديث:
حتى الحيتان في البحر تستغفر لطالب العلم.
اطلبوا العلم ولو في الصين.
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
العلماء ورثة الأنبياء.
مثل العلماء في الأرض كمثل نجوم السماء يهتدى بها في البر والبحر.
إن طالب العلم لتحفّه الملائكة وتظله بأجنحتها.
من سلك طريقا يطلب فيه علما سهّل الله له طريقا إلى الجنة.
من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع.
العالم والمتعلم شريكان في الأجر، ولا خير في سائر الناس بعد.
3- الآثار عن الصحابة والسلف:
معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة، وبذله لأهله قربة.
فعلاً كلمات جميلة
ردحذفوهناك حديثان أرد بهما على من ينتقد انشغالي بالدراسة وحبي للتثقف، أحدهما قوله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالماً أو متعلماً" والآخر: "فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" أو "كفضلي على أدناكم"
لكن أستاذي ما مدى صحة هذين الحديثين؟
بارك الله فيك وزادك علما وحرصا.
حذفحديث الدنيا ملعونة أخرجه الترمذي وابن ماجه وغيرهما. وقال الترمذي: حسن غريب. فالحديث إذن حسن ويجوز استعماله والاحتجاج به.
أما الحديث الآخر: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم.. فسنده ضعيف، وقد رواه الترمذي وغيره. لكن معناه صحيح لاتفاق العلماءعلى أن الاشتغال بالعلم -مع النية الصالحة- أفضل من الاشتغال بالنفل.