الثلاثاء، 12 يونيو 2012

مدارسة في كتاب الدكتور أحمد الريسوني: نظرية التقريب والتغليب، وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.

 
مدارسة في كتاب الأستاذ الريسوني: نظرية التقريب والتغليب.
نشر مقالي هذا بمجلة إسلامية المعرفة، العدد35:


أول مرة تعرفت فيها على كتاب "نظرية التقريب والتغليب" كان أثناء إعدادي لرسالة علمية حول موضوع "الاحتياط في الشريعة والفقه".. فاستفدت منه في عدد معتبر من المباحث، حيث وجدت فيه معالجة مميزة لقضايا هامة وترجيحات موفَّقة في مسائل خلافية، وذلك استناداً إلى نظرية التغليب. لكنني لم أع جيداً الأهمية الحقيقية للنظرية وعمق آثارها وسعة مجالاتها، إلا في مرحلة لاحقة، وذلك حين بدأت في إعداد أطروحتي لنيل دكتوراه الدولة، وكانت القضية الأولى عندي في هذه الدراسة قضية معرفية وابستمية تتعلق بإمكان معرفة بعض المستقبـل وأساس هذه المعرفة وشروطها وموقـف الإسلام منها. وقد فهمت منذ البداية أن المعرفة المستقبلية معرفة ظنية ونسبية التحقق، فتساءلت عن قيمتها وعن الرأي الشرعي فيها، فوجدت بعض ضالتي في كتاب الأستاذ الريسوني الذي أعتبره مؤلَّفاً معرفياً ابستيمولوجياً -كما سيأتي- حتى لو كانت قاعدته من علوم الحديث والفقه والأصول، في الأكثر...الخ
 اقرأ المقال كاملا بموقع المجلة: http://www.eiiit.org/resources/eiiit/eiiit/eiiit_article_read.asp?articleID=426
لكن المقال بهذا الموقع بدون هوامش، لذلك الأفضل أن تُحمّل العدد 35 من المجلة، وهو ب.د.ف:
والمقال بصفحة 139 إلى 174.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق